يواصل "رونق المغرب" انفتاحه على الأقلام الناشئة، وتشجيعها على تلمس الخطوات الأولى في مجال الكتابة، وتحفيز الشباب على القراءة. وبعد الصدى الكبير الذي خلفته الورشات القصصية واللقاءات الإبداعية التي نظمها "رونق المغرب" وفق الشراكة المبرمة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة – تطوان، ها هو يعمم المبادرة لتشمل مختلف المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني.
وبمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الثانوية الإعدادية النويرات (نيابة سيدي قاسم)، استضاف النادي الثقافي بالثانوية، مساء يوم الأربعاء 23 أبريل 2014، "رونق المغرب" من خلال عضويه القاصة فاطمة الزهراء المرابط والروائي عبد القادر الدحمني لتأطير الورشتين القصصيتين.
وقد انطلقت فعاليات الورشتين القصصيتين على الساعة الثالثة مساء، اللتين تهدفان إلى تشجيع التلاميذ على الإبداع، بحوار مع التلاميذ حول القراءة وأهميتها في حياة التلميذ الاجتماعية والدراسية، ثم انتقلا للحديث عن تقنيات الكتابة القصصية وخصائصها، مستعينين بمقطع حكائي من "ألف ليلة وليلة"، قبل أن تشرع الأقلام الواعدة في نسج نصوص قصصية، تميزت بالحس الإبداعي والتنوع الحكائي والجرأة في تناول المواضيع المختلفة. وقد تناوب التلاميذ على قراءة القصص الناتجة عن الورشة التكوينية مما يدل على مدى تجاوب التلاميذ المشاركين مع مضامين الورشة القصصية.